ان كنت ستقع في الحب معي، فمن الإنصاف أن تعرف ما ستقع في حبه حقاً، ذلك انك ستقع في حب عدم شعوري بالأمان، وقلقي من محاولة معرفة ما يفكر فيه الناس فيما يتعلق بي، ستقع في حب عدم نضجي، وحاجتي الدائمة للشعور باني محبوبة ومقدّرَة، ستقع في حب قنواتي الدمعية المفرطة النشاط، ادماني على الانترنت، وميلي للقفز للاستنتاجات، اضطراب تاريخي العاطفي، واحلامي التي ستبدو لك غير منطقية او واقعية، وايماني بتحقيقها بالرغم من ذلك، ستقع في حب بربرية انفعالاتي، مزاجيتي، وعصبيتي المفرطة، وكيف اني عاطفيا حالة ميؤوس منها.. بالرغم من حماستي في الآراء والكتابة النسوية!

ان كنت ستقع في الحب معي، فاعلم انك ستقع في حب شعوري بالكره لنفسي احياناً، ويقيني ان لا احد يمكنه ان يمنحني الحب، والتاريخ الذي جعلني اؤمن بهذا..

لكن، ستقع ايضا في حب ضحكة عيوني عندما نكون معاً، وحرصي على ارسال رسالة صباحية لاتمنى لك يوماً جميلاً، واحلام هانئة ليلاً، ستقع في حب استفزازات اقوالي وافعالي، سخافاتي وحماقاتي التي اقوم بها لجعلك تضحك، كيف يتورد وجهي عندما يسألني الناس عنك، وكيف احرص على الامساك بيدك حتى ونحن نتشاجر، مع ذلك بالنسبة لي، يبقى اهم ما في الامر هو وقوعك في الحب معي.. ان كنت ستقع في حبي، فلا تقع في حب الهيئة التي ابدو عليها بعد ساعات من التزين، لا تقع في حب الابتسامة المزيفة التي ارتديها، او تسريحتي المنمّقة، 

احبب جسدي..الطريقة التي يصبح فيها نحيفاً بشكل مبالغ فيه عند خصري وحقيقة علمي اني لن اتمتع يوما بجسد مثالي.. وعدم اكتراثي بالأمر!

احبب قلة صبري، نوبات غيرتي الشرسة، والاوقات التي اصبح فيها عديمة الشعور.. احبب الكيفية التي اتصرف فيها احيانا كما الاطفال، بينما اكون في احيان اخرى اكثر انسان جاد تتعامل معه! احبب ندوبي، علاماتي ، وكل الامور التي تجعلني اقل اكتمالاً، احبب كل تفاصيلي واجزائي، الحسنة منها والسيئة، وبشكل خاص، احبب ما يمكن اعتبارها عيوباً..

احببني بكُلّي.. او لا تحبني مطلقاً..

يمكنني أن أتكلم عن الغيوم الخانقة، واللغة التي ترقد جثتها في قلبك، عن الطرق التي لا تنتمي إليها، عن الشوارع التي تقطعك بكلّ سُكرِها وأنت تنتظر الحياة، عن العيون التي تنظر لك وليس فيك، عن الضحك الذي سوف يذكّرك لاحقاً بالبكاء. يمكنني أن أتكلّم عن التوحّد الذي تشعر، التوحّد في الوحدة والهوية، عن اللا انتماء الذي تُثمِلهُ بالكأس عبثاً، عن الصّحو اليائس، عن حبّ العزلة، عن حبّ ألعاب الخيال، حب الوحش أسفل السرير، عن كره المرآة، وكره كلّ من يتكلّم. يمكنني أن أتكلّم عن عقم الكنايات الآن، عن حاجتك للبرد، عن رغبتك في السعادة والهرب إلي آخر نقطة يصل إليها القطار الطويل، عن شفتيك الجامدتين. يمكنني أن أتكلّم، ولكنّ هذا كله، ستمتصه الكآبة، كما امتصّتك على مهلٍ.. حتى الشفافيّة

ابكِ، يا حزين، ابكِ

– لمى رأفت

بعد فترة تتعلم الفرق الواهي

بين الإمساك بيد وبين تكبيل روح،

وتتعلم أن الحب لا يعني الاتكاء

وأن الصحبة لا تعني الأمان.

وتبدأ بالتعلم أن القُبل لا تعني اتفاقات مبرمة

وأن الهدايا ليست وعوداً

وتبدأ بتقبل هزائمك

مع رأسك مرفوع وعينيك مفتوحتين

بسمو إمرأة

وليس بحزن طفل،

وتتعلم بناء كل دروبك على يومك الحاضر

لأن أرض الغد غير جديرة بالثقة بالنسبة الى الخطط

بعد فترة تتعلم…

إنه حتى أشعة الشمس تحرق إذا بالغت في الاقتراب.

لذا تقوم بزرع حديقتك وتزيّن روحك

بدلاً من انتظار شخص ما ليحضر لك الزهور

وتتعلم أنه بمقدورك حقاً الاحتمال…

انك حقاً قوي

وأنك تطوي قيمتك بداخلك…

وتتعلم وتتعلم…

ومع كل وداع تتعلم

-بورخيس

الرّجـوع إلى النفس والرّكون إليها هو أول محطّات النضج، أو البؤس ، كلاهما يؤدّيان إلى نفس المعنى عمومًا.

لقد سلبَ الوجود إيماني بالأشياء التي أُحب، وبشكلٍ بالغ القسوة، وبطريقةٍ لا يستوعبها العقل أو الرّوح.

لم أتطرّق إلى وضع فكرة معيّنة، أو قرار مصيري ، ولم أمحّص في الأسئلة أو أبحث عن الأجوبة، لم أفعل أيًّا من ذلك.

المعرفة الوحيدة التي أملكها الآن، والتي تبدو بازغة ووضّاحة في جوفي أكثر من أيِّ شيءٍ آخر.. هو أنَّ الذي يحصل الآن هو بدون سببٍ في الحقيقة، هو نتاج أللّاشيء، أو نتاج الصّراع الذي واجهتهُ على التّوالي في أيامٍ سابقة.

في لحظةٍ ما، وحينما أحاول الإتّصال بكل الأشياء الملوّنة أو أحاول جلب أي شعاع من الخارج إلى صدري تنقطع أواصر علاقتي بكل الأشياء ، ويجتاحني صمتٌ غريب وعميق ، وأُفرَغُ من كل شيء ، كل شيء ، حبّي وإيماني ويقيني وشكي.

لقد تجرّعتُ الفراغ دفعةً واحدة هذه المرّة ، رغم أنّني الذي لطالما كنتُ مكتظًّا وممتلئًا وفائضًا ، لم يسبق لي أن شعرتُ بهذا السكون الرهيب ، والطمأنينة المتذبذبة ، والدفء اللّاسع.

أن تشعُر أنّك غير معروف في أكثر بقعةٍ حاولت فيها التآلف مع نفسك، أن تفقد مقدرتك على القرار حينما تملك كل المقوّمات ، أن تصمُت في أكثر المواضع التي تستدعي منك التحدُّث، أن تجهل كل شيء ، ذاتك، وغايتك ، وشكل عاطفتك ، وصرامة منطِقك. هذا كلُّ شيء.

أستطيع أن أعدك بما يجب أن يكون منك

‏كان من الأحرى أن تحبّني بالنقاء الذي

‏يحيل بيني و بين أي سوء

‏دون أن تضع على عاتقي

‏ثقل المغفرة ..

انا اعـرف !

‏لكن لا أعرف حتى هذه اللحظة ..

كيف نسيت أني كلماً اجتزت سوءا لوحدي قلّصتك من روحي حتى أصبحت اليوم لا تعنيني ؟

‏لم تكن المسافة و فرص اللقاء القليلة هي العائق أبداً .. فاللذين يولدون بين أرضين مثلي يعرفون كيف يحبّون من خلف ألف وطن .

‏- نحن الذين لا نحبّ تكلفاً إنما سعة من الله –

الله الذي وهبَكِ قلباً يرى كل شيءٍ بتصوّف ما عداي ..

‏لقد بت أعرف كل شيء

‏أعرف أنّك لا تدوم لي

‏و أعرف أنك تجيئ فوق الأيام عليّ

‏أعرف كل شيء لا تصدقه عن نفسك و لا ألومك .

‏و لماذا لا أفعل ؟ لأنك لم تعد تمسّني كما كنت

‏الروح التي بسطت إليك كفّ حياةٍ ورديه

‏تُفلتك للأيام التي اخترتها ..

‏كنت سأحبّك عمرين

عمراً في حياتي و عمراً بعدما أرحل .. فأنت تدرك جيّدا أني أصنع الأيام الرائعه دون أن ألمسها .. لكنك فرّطت بكل هذا

‏فرّطت حينما صرت أمامي

‏كنت أريدك هنا .. في زوايا عيني

‏فكنت أرى بك الحياة

‏و اليوم أرى كل شيءٍ سواك .. !

‏و اليوم أعلم أني أضرّك برسالتي هذه

‏لكنك لا تهمني ..

‏كل ما يصيبك اليوم ليس إلا خطيئتك !

‏قد أنسى كل هذا الأذى لكني لست الله لأغفر لك ، و لو وهبني الله قلبَ قديس لما وسع لذنبك أن يُغتفر.

كان صديقي .. وكانت حبه الأبدي

بل كان حبهما حكاية البلد

وأستغرب الناس .. كيف القصة انقلبت

إلى خصام .. إلى هجر .. إلى نكدِ

أما أنا الشاهد المذبوح بينهما

سيفان من نار .. يختصمان في كبدي

هو التقاني مريضاَ تائه القدم

محطم القلب أدمى إصبع الندم

كن يا صديقي طبيبي .. وأحتمل ألمي

هل قابلتك هل حدثتها عني

هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني

وذلك العطر هل لا زال يغمرها

أم غيرته؟؟ نعم زعلانة مني

خسرتها يا لطيشي لا بديل لها بكى صديقي

هي التقتني وقد شحبت ملامحها

وكما يذوب الشمع في النار

كان أسمه لو مر يجرحها

مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار

هو الذي دمر أحلامي .. هو الذي أمطرني هماً

لكنني أوصيك خيراً به كأنني صرت له أماً

بالله هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس

إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي

بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها

وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها

وكلمني وكلمتني ..لصبح غدي

ما فارق الهاتف السهران كف يدي

عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ

سيفان من نار تختصمان في كبدي

وفيكما الآن شوق الأم للولد..

العالم مكان قاسي جداً على الذين يشعرون بكل شئ بكل قوة مثلي، علي الذين لا يعرفون كيفية التخلي، والذين لا يعرفون كيفية النوم ليلاً أثر ثِقل خيبات الصباح، الذين يملون من كل شئ إلا من الشئ الوحيد الذي يمل منهم كل مرة في النهاية، الذين يتحدثون بسرعة، او لا يتحدثون علي الاطلاق، الذين لا يحبون الخطط، ولا يعرفون الرد علي الهاتف، الذين يحبون بكل صدق كل ما لا يستحق، كل مرة، ولا يتعلمون. الذين يتم جرحهم بكل سهولة ويتم البوح بذلك بكل صعوبة، الذين يحملون خيباتهم داخل جيوب معاطفهم القديمة، والذين يلبسون نفس الجينز كل يوم، الذين يحبون المشي ويكرهون الركض لأنهم ركضوا كثيراً، وراء الكثير، بطرق غير مباشرة. العالم مكان قاسي جداً، وانا اصبحت مثله تماماً.

ادلهمّ الكـــــــــــون حولي واطْبقـَت سحب الكآبه

أغرقـَت جوفي بدمعي واهلـَكـَــــــــت أخضر حقولي

وينكــــم ياربع عمــــــري ؟ من بقى ما صك بابه؟

مابقى لي صاحبٍ أرمــــي عليه اهــْــــوَن حمولي

الكتابة عن همـــــــــومي ذنب أفْشَل في ارتكابه

هكذا حــــــزني أناني … غير فرْحـــــــي للّي حولي

من همـــــــــــوم الناس أبني دافعي لجل الكتابه

ما حسَبْت حساب ضاقوْ بْما كتبت او صفّقوا لي

كم كتبت و قيل تكفا هذا شي ما ينحكابه

مو بكيفي صرت وابِل تُرتَقب لحظة هطــــــــولي

ما تعبت ارقى و أرقى …. بالدُّعــــا حالي تشــــابه

مقدر انزِل لو أبنزل … غصب ترقــــــــــابي رجولي

لي إلهٍ جلّ ذِكْــــــــره عندْ ما اكون فْـ رِحــــــابه 

في ركوعـــي في سجـــودي أصْعَد فْـ قِمّة نزولي

لي مكانٍ في الكواكب …. ذا طموحـــــي لسْتُ آبَه

نجم عالي … ذا مكــاني .. عل موتي هـــو أفـــــولي

باقيٍ يا دنيا شعـــــري يمـــــلئك فخر و مهــــابه

قـــــد يزول فْـ يــــــوم آتي عنـــــدما أنتي تزولي

إنتسبت لْـجَـد مُعْجِز … دين و عزوم وصــــــلابه

هو أخو نوره معَزّي … تبطــــي جــــــــداً يا ذُبولي

ولي أبو ما شفت مثْلـَه مُحتسِب مهما أصابه

كل زهدٍ غير زُهْدَه مُفْتَعَـــــــلْ وَهْمــِـي وصــولي

عندي امٍّ مستحيله ……….طيبها صعب اجتنابه

آه يُمّه كــــم أحبّك ……في شرايينــي تجــــولي

ولي وطن أحيا لعـــــزّه أفتــــــدي ذرّة ترابه

مسلم ..سعودي .. عروبي .. ذي فروعي ذي أصولي

ولي شقيقٍ ماني اقـــوى نبرة الحــزن فْـ عتابه

كيف عاد ان كان يزعل ؟ أحترق من فرط هُـــولي

ولي ولد عمٍ غمَرني فضله و سِرْت فْـ رِكــابه

شفت له في كل لحظــه فزْعه و موقف رجــولي

ولي حبيبه مستديمه حُب عمــري من شبابه

ما لي فصول ومواسم وَحْــدَها بس هي فصولي

أم قلبينٍ بجــــــــوفي هم بعد كل القــرابه

هم سبب سعدي و مجدي هم سبب خوفي و جفولي

ما فعلت الخير أرجي من بشر فــــــاني إثابه

عالمٍ ربّي بقصـــدي … وما سبَبْ أطيب فعـــــولي

إن بغيت اعطي فـأعطي فوق ما أقوى اكتسابه

رزق باكر همّ باكـــــــر إهتمامي لـَسْتُ أوْلي

ما أفكّــــر في عواقب جور وقتي و انقــــــلابه

أوْثـَق بْمَا عنــــد ربّي صعب عن هذا عــــدولي

جُل خيرٍ قد فعلتَه كنت في عَكْسَه أ ُجـــَــــــابه

لم يفاجئني جحود ولم يُثِرْ حتى فضــــــــولي

يا زماني قبل غدرك كنت اقول الدنيـــــــــا غابه

يا زماني بعد غدرك ما نقص ما زاد قــــــــــولي

أربعينٍ من تجارب أربعينٍ من غـــــــــرابه

أربعينٍ من تأمُّل شكّلت ذاتي و ميــــــولي

الكِبِـــــــر أردى الخطــــــــــايا ما تجبّه إستتابه

أستعيذ بربّي منّه في خروجــــــي في دخـــــولي

كلّ احَـــد يقضي حيـــــــــــاته بين تقصير وإنابه

يستحيل انّك تلاقي … لاْيّ اْحَد وصفٍ شمـــولي 

شفت في الدنيا مهـــــــازل تُفقِد المدرِك صوابه

يفخر الكــــافر بكفره … تُشْتَم بْقولة ” أصولي “

النفاق اكبر رموزه كـــــان في عهد الصحـــــابه

كيف عـــــاد الوقت هذا ..؟ كل شبرٍ به ” سلولي “

الرضوخ أصبح فضيله وقول ” لا ” أصبح دُعابه

والمشاكــل مبتدعها قال : تِلْزِمْكــُم حلـــــــولي

كيف تغيير المعــــــاني يُرجِع الحقّ لْنصَـــــابه

والثوابت مستبـــاحه عند ذول و عنــــــــد ذولي

كل حـــــقٍ دون قوّه زاهـــــق و ثابت ذهـــابه

يُكْتَب التاريخ ناصــع للقوي لو هـــو ” مَغـولي “

العدو بالحيـــــــــــل قرّب واضحٍ تكشير نابه

وبعضنا لازال يسأل ظنّكــــــــم أسرِج خيولي ؟

بين تفريط و تطرّف تاه جيلي في خِطـــــــابه

خير اموري هو وَسَطْــهَا … طال عن هذا غفولي

إحترس يا ذيب و احذر من زمن ســــــادَت كلابه

الوفا بَه صار عِجْبه …. والغدر فعــــــــلٍ بطولي

لا تثق بالّي تثق به …….. بد شكّــــــــك وارتيابه

كم عُهُرْ سافِرْ يُغطّى بْملْمَــــحٍ طاهــــر طفولي 

عندي للدنيا ســـــــــؤال وما أبي منها إجــابه

هو يغيّر شي رفضـــــي .. أو حيادي .. أو قبولي ؟

كن يا دنيا همومـــك جُمِّعَت مثــــــل الذّيابه

سالـَمَت كل الّي قبلي .. تنتظـر لحظة وصــــولي

كلّ غــــدرك ما يســــــاوي في موازيني ذبابه

ربّما لوّك وفيتي ……… كان أرّقْنــِــي ذهـــــولي

يا عذولي هاك بوحي هاك جرحي و انسكـــابه

ما سوى ذا وقت سـَـــانح … قم بدورك يا عذولي

أتعبتني هالقصيده .. فكـــــــر و جروح ورتابه

بس يا هذي القصيده .. أقصريها لا تطـــــولي

يا كـــريم يحب عَفْـــوهْ رحمِتَه تسبق عــــذابه

الطف بذلي امامـــك حينمــــــا يَحْتُمْ مثولي

-عبدالرحمن بن مساعد ( شبيه الريح ) 

اتت الظروف وفرقتنا فجأةً 

وبلا وداع ابعدتني عنك 

إني إليك ياحبيبي راجعٌ

والقلب ليس لهُ سواء حبيبً واحدُ

أحقاً هذا الزمانُ البعيدُ قد قدم 

والقلب زاد الي الحبيب تولها 

قسماً بربي ياحبيبي لم أزل 

عن ذا الذي قلتُ 

قلتُ وقلبي يتقطعُ 

قلتُ إليك أنا راجعُ 

أنت ياحبيبي مابعدت .. ياحبيبي

بيني وبينك الأيامُ والزمان 

أبكي علي مافت علي من الروئ

من الاصدقاء ..

والصديقُ صابرُ .. والصديقُ صابرُ 

إني إليك ياحبيبي راجعٌ

والقلب ليس لهُ سواء حبيبً واحدُ

غرباءُ نحن …

يا أخواني واي حضنا في بلدي 

لاخل فيه سواء الحبيب الأولُ 

لولاك قسماً مابعتُ لاحظةً 

عن الحبيب والحنين أبداً .. أبداً أبداً أبداً .. 

وأقولها مرةً واعيدها ألف مرة …ألف مرة 

انا على يقين من كل ماقلت 

إني إليك ياحبيبي راجعٌ

والقلب ليس لهُ سواء حبيبً واحدُ

في غيبتك عني يراودني الأمل

إني في يوم القاك وأن طال البعد 

أشتاق الى كلامك العذب ياحبيبي 

حتي وأن كان الكلامُ عن غضب 

أنا حائرٌ .. أنا حائرٌ 

وفي رأسي ألفٌ قضيه ألف قضيه 

والقلبٌ منقبضٌ والصدر ملهاه 

إني إليك ياحبيبي راجعٌ

والقلب ليس لهُ سواء حبيبً واحدُ